﴿يا أيها النبيُّ إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهنَّ ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن﴾ أَيْ: لا يأتين بولدٍ ينسبنه إلى الزَّوج فإن ذلك بهتانٌ وفِريةٌ ﴿ولا يعصينك في معروف﴾ أيْ: فيما وافق طاعة الله تعالى ﴿فبايعهنَّ﴾ أمره أن يُبايعهنَّ على الشَّرائط التي ذكرها في هذه الآية ثمَّ نهى المؤمنين عن موالاة اليهود فقال:
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة﴾ أن يكون لهم فيها ثوابٌ ﴿كما يئس الكفار﴾ الذين لا يوقنون بالبعث ﴿من أصحاب القبور﴾ أن يُبعثوا وقيل: كما يئس الكفار الذين في القبور مَنْ أَنْ يكون لهم في الآخرة خيرٌ