﴿قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادقين﴾ فسِّر في سورة البقرة عند قوله: ﴿قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ﴾ الآية
﴿ولا يتمنونه أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾
﴿قل إنَّ الموت الذي تفِرُّون منه﴾ وذلك أنَّهم علموا أنَّ عاقبتهم النَّار بتكذيب محمد عليه السلام فكرهوا الموت قال الله: ﴿فإنَّه ملاقيكم﴾ أَيْ: لا بدَّ لكم منه يلقاكم وتلقونه
﴿يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله﴾ أي: اعملوا على المشي إليه ﴿وذروا البيع﴾ اتركوه بعد النِّداء
﴿فإذا قضيت الصَّلاة﴾ فُرغ منها ﴿فانتشروا في الأرض﴾ أَمرُ إباحةٍ ﴿وابتغوا من فضل الله﴾ الرِّزق