﴿ومَنْ في الأرض جميعاً ثم ينجيه﴾ ذلك الافتداء
﴿كلا﴾ ليس الأمر كذلك لا ينجيه شيءٌ ﴿إنها لظى﴾ وهي من أسماء جهنَّم
﴿نزاعة للشوى﴾ يعني: جلود الرأس تقشرها عنه
﴿تدعو﴾ الكافر باسمه والمنافق فتقول: إليَّ إليَّ يا ﴿مَنْ أدبر﴾ عن الإِيمان ﴿وتولى﴾ أعرض
﴿وجمع﴾ المال ﴿فأوعى﴾ فأمسكه في وعائه ولم يُؤدِّ حقَّ الله منه
﴿إنَّ الإِنسان خُلق هلوعاً﴾ وتفسير الهلوع ما ذكره في قوله: ﴿إذا مسَّه الشر جزوعاً﴾ يجزع من الشر ولا يستمسك
﴿إذا مسَّه الشر جزوعاً﴾
﴿وإذا مسَّه الخير منوعاً﴾ إذا أصاب المال منع حقَّ الله
﴿إلاَّ المصلين﴾ أَيْ: المؤمنين
﴿الذين هم على صلاتهم دائمون﴾ لا يلتفتون في الصَّلاة عن سمت القبلة
﴿والذين في أموالهم حق معلوم﴾
﴿للسائل والمحروم﴾
﴿والذين يصدقون بيوم الدين﴾
﴿والذين هم من عذاب ربهم مشفقون﴾
﴿إن عذاب ربهم غير مأمون﴾
﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾
﴿إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾
﴿فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾
﴿وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾
﴿والذين هم بشهاداتهم قائمون﴾ يقيمونها ولا يكتمونها
﴿والذين هم على صلاتهم يحافظون﴾
﴿أولئك في جنات مكرمون﴾
﴿فمال الذين كفروا﴾ ما بالهم ﴿قبلك مهطعين﴾ يُديمون النَّظر إليك ويتطلّعون نحوك