﴿وكنا نكذب بيوم الدين﴾ بيوم الجزاء
﴿حتى أتانا اليقين﴾ الموت
﴿فما تنفعهم شفاعة الشافعين﴾
﴿فما لهم عن التذكرة معرضين﴾ ما لهم يُعرضون عن تذكيرك إيَّاهم
﴿كأنهم حمر مستنفرة﴾
﴿فرَّت من قسورة﴾ أي: الأسد وقيل: الرُّماة الصَّيَّادون
﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صحفا منشرة﴾ وذلك أنهم قالوا: إن سرَّك أن نتَّبعك فأت كلَّ واحدٍ منا بكتابٍ من ربِّ العالمين نؤمر فيه بابتاعك كما قالوا: ﴿لن نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ﴾ الآية
﴿كلا﴾ ردٌّ لما قالوا ﴿بل لا يخافون الآخرة﴾ حيث يقترحون أن يُؤتوا صحفاً منشرة
﴿كلا إنه تذكرة﴾ إنَّ القرآن تذكيرٌ للخلق وليس بسحرٍ
﴿فمن شاء ذكره﴾
﴿وما يذكرون إلاَّ أن يشاء الله هو أهل التقوى﴾ أهلٌ أن يُتَّقى عقابه ﴿وأهل المغفرة﴾ أهلٌ أنْ يعمل بما يُؤدِّي إلى مغفرته


الصفحة التالية
Icon