﴿يسأل أيان﴾ متى ﴿يوم القيامة﴾ تكذيباً به واستبعاداً لوقوعه
﴿فإذا برق البصر﴾ فزع وتحيَّر
﴿وخسف القمر﴾ أظلم وذهب ضوءه
﴿وجمع الشمس والقمر﴾ أَيْ: جُمعا في ذهاب نورهما
﴿يقول الإنسان يومئذٍ أين المفر﴾ أَي: الفرار؟
﴿كلا﴾ لا مفرَّ ذلك اليوم و ﴿لا وزر﴾ ولا ملجأ ولا حِرز
﴿إلى ربك يومئذٍ المستقر﴾ المنتهى والمصير
﴿ينبأ الإِنسان﴾ يُخبر ﴿بما قدَّم وأخر﴾ بأوَّل عمله وآخره
﴿بل الإِنسان على نفسه بصيرة﴾ أَيْ: شاهدٌ عليها بعملها يشهد عليه جوارحه وأُدخلت الهاء في البصيرة للمبالغة وقيل: لأنَّه أراد بالإِنسان الجوارح
﴿ولو ألقى معاذيره﴾ ولو اعتذر وجادل فعليه من نفسه من يُكذِّب عذره وقيل: معناه: ولو أرخى السُّتور وأغلق الأبواب والمِعذار: الستر بلغة اليمن
﴿لا تحرّك به﴾ بالوحي ﴿لسانك لتعجل به﴾ كان جبريل عليه السَّلام إذا نزل بالقرآن تلاه النبيُّ ﷺ قبل فراغ جبريل كراهيةَ أن ينفلت منه فأعلم الله تعالى أنه لا ينسبه إيَّاه وأنَّه يجمعه في قلبه فقال: