﴿يوم يقوم الروح﴾ قيل: هو جبريل عليه السَّلام وقيل: هو مَلَكٌ يقوم صفاً وقيل: الرُّوح جندٌ من جنود الله ليسوا من الملائكة ولا من النَّاس يقومون ﴿والملائكة صفاً﴾ صفوفاً ﴿لا يتكلمون إلاَّ من أذن له الرحمن وقال صواباً﴾ حقاً في الدُّنيا يعني: لا إله إلاَّ الله
﴿ذلك اليوم الحقُّ فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً﴾ مرجعاً إلى طاعته
﴿إنا أنذرناكم عذاباً قريباَ﴾ يعني: يوم القيامة ﴿يوم ينظر المرء ما قدَّمت يداه﴾ ما عمل من خيرٍ وشرٍّ ﴿ويقول الكافر﴾ في ذلك اليوم: ﴿يا ليتني كنت ترابا﴾ وذلك حين يقول الله تعالى للبهائم والوحش: كوني تراباً فيتمنَّى الكافر أن لو كان تراباً فلا يُعذَّب