﴿فسوف يحاسب حساباً يسيراً﴾ وهو العرض على الله عز وجل لأنَّ مَنْ نُوقش الحساب عذاب
﴿وينقلب إلى أهله﴾ في الجنَّة ﴿مسروراً﴾
﴿وأمَّا مَنْ أوتي كتابه وراء ظهره﴾ وذلك أنَّ يديه غُلَّتا إلى عنقه فيُؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره
﴿فسوف يدعو ثبوراً﴾ فينادي بالهلاك على نفسه
﴿ويصلى سعيراً﴾ ويدخل النَّار
﴿إنَّه كان في أهله﴾ في الدُّنيا ﴿مسروراً﴾ متابعاً لهواه
﴿إنَّه ظنَّ أن لن يحور﴾ لن يرجع إلى ربِّه
﴿بلى﴾ أيْ: ليس الأمر كما ظنَّ يرجع إلى ربِّه
﴿فلا أقسم﴾ معناه فأقسم ﴿بالشفق﴾ وهو الحمرة التي تُرى بعد سقوط الشَّمس وقيل: يعني: اللَّيل والنَّهار
﴿والليل وما وسق﴾ جمع وحمل وضمَّ وآوى من الدواب والحشرات والهرام والسباع وكلّ شيء دخل عليه اللَّيل