﴿ألم يجدك يتيماً﴾ حين مات أبوك ولم يُخلِّفا لك مالاً ولا مأوى ﴿فآوى﴾ فآواك إلى عمِّك أبي طالب وضمَّك إليه حتى كفلك وربَّاك
﴿ووجدك ضالاً﴾ عمَّا أنت عليه اليوم من معالم النُّبوَّة وأحكام القرآن والشَّريعة فهداك إليها كقوله: ﴿ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمانُ﴾ الآية
﴿ووجدك عائلا﴾ فقيرا لا مال لك فأغناك بمال خديجة رضي الله عنه ثمَّ بالغنائم
﴿فأما اليتيم فلا تقهر﴾ على ماله واذكر يُتمك
﴿وأما السائل فلا تنهر﴾ فلا تزجره ولكن بذلٌ يسير أو رد جميل واذكر فقرك
﴿وأمَّا بنعمة ربك﴾ أَيْ: النُّبوَّة والقرآن ﴿فحدِّث﴾ أخبر بها


الصفحة التالية
Icon