﴿فما يكذبك﴾ أيُّها الإِنسان ﴿بعد﴾ هذه الحُجَّة ﴿بالدين﴾ بالحساب والجزاء ومعنى: ما يُكذِّبك: ما الذي يجعلك مكذِّباً بالدِّين وقيل: إنَّ هذا خطاب للنبي ﷺ فما الذي يكذِّبك يا محمد بعد ما تبيَّن متن قدرتنا على خلق الإِنسان وظهر من حجَّتنا كأنَّه قال: فمَنْ يقدر على تكذيبك بالثَّواب والعقاب
﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾ في جميع ما خلق وصنع وكلُّ ذلك دالٌّ على علمه وحكمته جلَّ جلاله وتقدَّست أسماؤه ولا إله غيره