﴿وما أمروا﴾ يعني: كفَّار الذين أوتوا الكتاب ﴿إلا ليعبدوا الله﴾ إلاَّ أنْ يعبدوا الله ﴿مخلصين له الدين﴾ الطَّاعة أَيْ: مُوحِّدين له لا يعبدون معه غيره ﴿حنفاء﴾ على دين إبراهيم عليه السَّلام ودين محمد ﷺ وقوله: ﴿وذلك دين القيمة﴾ أي: دين الملَّة القيِّمة وهي المستقيمة وباقي الآية ظاهر
﴿إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية﴾
﴿إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية﴾
﴿جزاؤهم عند ربهم جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه﴾