﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بروج﴾ حصونٍ وقصور ﴿مشيدة﴾ مطوَّلة مرفوعة وقيل: بروج السَّماء ﴿وإن تصبهم﴾ يعني: المنافقين واليهود ﴿حسنة﴾ خصب ورخص سعر ﴿يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سيئة﴾ جدبٌ وغلاءٌ ﴿يقولوا هذه من عندك﴾ من شؤم محمد وذلك أن النبي ﷺ لمَّا قدم المدينة وكفرت اليهود أمسك الله عنهم ما كان قد بسط عليهم فقالوا: ما رأينا أعظم شؤماً من هذا نقصت ثمارنا وغلت أسعارنا منذ قدم علينا فقال الله تعالى: ﴿قل كلٌّ﴾ أًي: الخصب والجدب ﴿من عند الله﴾ من قِبَل اللَّهِ ﴿فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حديثاً﴾ لا يفهمون القرآن


الصفحة التالية
Icon