﴿ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا﴾ أي: بئس مثلُ الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ﴿وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ﴾ بذلك التَّكذيب يعني: إنما يخسرون حظهم
﴿مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فأولئك هم الخاسرون﴾
﴿ولقد ذَرَأْنا﴾ خلقنا ﴿لجهنم كثيراً من الجن والإِنس﴾ وهم الذين حقَّت عليهم الشَّقاوة ﴿لهم قلوب لا يفقهون بها﴾ لا يعقلون بها الحير والهدى ﴿ولهم أعين لا يبصرون بها﴾ سبل الهدى ﴿ولهم آذان لا يسمعون بها﴾ مواعظ القرآن ﴿أولئك كالأنعام﴾ يأكلون ويشربون ولا يلتفتون إلى الآخرة ﴿بل هم أضلُّ﴾ لأنَّ الأنعام مطيعةٌ لله والكافر غير مطيع ﴿أولئك هم الغافلون﴾ عمَّا في الآخرة من العذاب


الصفحة التالية
Icon