﴿قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾
﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كارهون﴾
﴿فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم﴾ لا تستحسن ما أنعمنا عليهم من الأموال الكثيرة والأولاد ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدنيا﴾ يعني: بالمصائب فيها فهي لهم عذابٌ وللمؤمن أجر ﴿وتزهق أنفسهم﴾ وتخرج أرواحهم ﴿وهم﴾ على الكفر
﴿ويحلفون بالله إنهم لمنكم﴾ أَيْ: إنَّهم مؤمنون وليسوا مؤمنين ﴿ولكنهم قوم يفرقون﴾ يخافون فيحلفون تقيَّةً لكم
﴿لو يجدون ملجأً﴾ مهرباً ﴿أو مغارات﴾ سراديب ﴿أو مدخلاً﴾ وجهاً يدخلونه ﴿لوَلَّوا إليه﴾ لرجعوا إليه ﴿وهم يجمحون﴾ يُسرعون إسراعاً لا يردُّ وجوهَهم شيءٌ أَيْ: لو أمكنهم الفرار من بين المسلمين بأيِّ وجهٍ كان لفروا لوم يُقيموا بينهم