﴿وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا ولا تقم على قبره﴾ الآية
﴿ولا تعجبك أموالهم﴾ مضى تفسيره
﴿وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مع رسوله استأذنك أولو الطول منهم﴾ يعني: أصحاب الغنى والقدرة يستأذنونك في التَّخلُّف
﴿رضوا بأن يكونوا مع الخوالف﴾ النِّساء اللاتي يخلفن في البيت ﴿وطبع على قلوبهم﴾ بالنِّفاق ﴿فهم لا يفقهون﴾ لا يفهمون الإِيمان وشرائعه وأمر الله
﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
﴿أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فيها ذلك الفوز العظيم﴾
﴿وجاء المعذِّرون﴾ المعتذرون وهم قوم ﴿من الأعراب﴾ اعتذروا إلى رسول الله ﷺ في التَّخلُّف فعذرهم وهو قوله ﴿ليؤذن لهم﴾ أَيْ: في القعود ﴿وقعد الذين كذبوا الله ورسوله﴾ لم يُصدِّقوا نبيَّه واتَّخذوا إسلامهم جُنَّة ثمًّ ذكر أهل العذر فقال: