﴿وإما نرينك بعض الذي نعدهم﴾ يريد: ما ابتُلوا به يوم بدرٍ ﴿أو نتوفينك﴾ قبل ذلك ﴿فإلينا مرجعهم﴾ أَيْ: فنعذِّبهم في الآخرة ﴿ثمَّ الله شهيد على ما يفعلون﴾ من محاربتك وتكذيبك فيجزيهم بها ومعنى الآية: إنْ لم ينتقم منهم في العاجل ينتقم منهم في الآجل
﴿ولكلِّ أمة رسول﴾ يُرسل إليهم ﴿فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط﴾ وهو هلاك مَنْ كذَّبه ونجاة من تبعه ﴿وهم لا يظلمون﴾ لا ينقص ثواب المُصدِّق ويُجازى المكذِّب بتكذيبه
﴿ويقولون متى هذا الوعد﴾ قالوا ذلك حين قيل لهم: ﴿وإمَّا نرينك بعض الذي نعدهم﴾ الآية فقالوا: متى هذا العذاب الذي تعدنا يا محمَّد؟ ﴿إن كنتم﴾ أنت يا محمَّد وأتباعك صادقين
﴿قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إلاَّ ما شاء الله﴾ الآية مفسَّرةٌ في آيتين من سورة الأعراف فلمَّا استعجلوا العذاب قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: