﴿وإن تعدوا نعمة الله﴾ إنعام الله عليكم ﴿لا تحصوها﴾ لا تطيقوا عدَّها ﴿إن الإنسان﴾ يعني: الكافر ﴿لظلوم﴾ لنفسه ﴿كفَّار﴾ نعمة ربِّه وقوله:
﴿واجنبني﴾ أَيْ: بعِّدني واجعلني من على جانبٍ بعيدٍ
﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ أَيْ: ضلُّوا بسببها ﴿فمن تبعني﴾ على ديني ﴿فإنه مني﴾ من المتدينين بديني ﴿ومن عصاني﴾ فيما دون الشِّرك ﴿فإنك غفور رحيم﴾
﴿ربنا إني أسكنت من ذريتي﴾ يعني: إسماعيل عليه السَّلام ﴿بوادٍ غير ذي زرعٍ﴾ مكَّة حرسها الله ﴿عند بيتك المحرَّم﴾ الذي مضى في علمك أنَّه يحدث في هذا الوادي ﴿ربنا ليقيموا الصلاة﴾ ليعبدوك ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ تريدهم وتحنُّ إليهم لزيارة بيتك ﴿وارزقهم من الثمرات﴾ ذُكر تفسيره في سورة البقرة ﴿لعلَّهم يشكرون﴾ كي يوحدونك ويعظموك
﴿رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ﴾
﴿الحمد لله الذي وهب لي﴾ أعطاني ﴿على الكبر إسماعيل﴾ لأنَّه وُلد له وهو ابن تسع وتسعين ﴿وإسحاق﴾ وُلد له وهو ابن مائة سنة واثنتي عشرة سنة وقوله: