﴿فلا يصدنك﴾ يمنعك ﴿عنها﴾ عن الإِيمان بالسَّاعة ﴿مَنْ لا يؤمن بها واتبع هواه﴾ مراده ﴿فتردى﴾ فتهلك
﴿وما تلك﴾ وما التي ﴿بيمينك﴾ في يدك اليمنى؟
﴿قال هي عصاي أتوكأ عليها﴾ أتحامل عليها عند المشي والإِعياء ﴿وأهش﴾ أخبط الورق عن الشَّجر ﴿بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾ حاجاتٌ أخرى سوى التوكؤ والهش وقوله:
﴿قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى﴾
﴿فألقاها فإذا هي حية تسعى﴾
﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾ أَيْ: نردُّها عصاً كما كانت
﴿واضمم يدك إلى جناحك﴾ جناح الإنسان: عضه إلى أصل إبطه يريد: أدخلها تحت جناحك ﴿تخرج بيضاء من غير سوء﴾ برصٍ أو داءٍ ﴿آية أخرى﴾ لك سوى العصا
﴿لنريك من آياتنا الكبرى﴾ وكانت يده أكبر آياته
﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إنه طغى﴾ كفر بأنعمي وتكبَّر عن عبادتي فعند ذلك
﴿قال﴾ موسى: ﴿رب اشرح لي صدري﴾ وسِّعْ ولَيِّنْ لي قلبي بالإِيمان والنُّبوَّة
﴿ويسِّر لي أمري﴾ وسهِّلْ عليَّ ما أمرتني به من تبليغ الرِّسالة


الصفحة التالية
Icon