﴿أنكم مخرجون﴾ أَيْ: من قبوركم أحياء
﴿هيهات هيهات﴾ بُعْداً ﴿لما توعدون﴾ من البعث
﴿إن هي﴾ ما هي ﴿إلاَّ حياتنا الدنيا﴾ يعني: الحياة الدَّانية في هذه الدَّار ﴿نموت ونحيا﴾ يموت الآباء ويحيا الأولاد
﴿إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وما نحن بمبعوثين﴾
﴿قال رب انصرني﴾ عليهم ﴿بما كذبون﴾ بتكذيبهم إياي
﴿قال عمَّا قليل﴾ عن قريبٍ ﴿ليصبحنَّ نادمين﴾ يندمون إذا نزل بهم العذاب على التَّكذيب
﴿فأخذتهم الصيحة﴾ صيحة العذاب ﴿بالحق﴾ بالأمر من الله تعالى ﴿فجعلناهم غثاء﴾ هلكى هامدين كغثاء السَّيل وهو ما يحمله من بالي الشَّجر ﴿فبعداً﴾ فهلاكاً ﴿للقوم الظالمين﴾ المشركين
﴿ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ﴾
﴿مَا تسبق من أمة أجلها﴾ لا تموت قبل أجلها ﴿وما يستأخرون﴾ بعد الأجل طرفة عين وقوله:
﴿تترا﴾ أَيْ: متتابعةً ﴿وجعلناهم أحاديث﴾ أَيْ: لمَنْ بعدهم يتحدثون بهم وقوله:
قال تعالى ﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مبين﴾
﴿وكانوا قوماً عالين﴾ مستكبرين قاهرين غيرهم بالظُّلم