﴿وله اختلاف الليل والنهار﴾ أي: هو الذي جعلنهما مختلفين وقوله:
﴿بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ﴾
﴿قَالُوا أإذا متنا وكنا تراباً وعظاما أإنا لمبعوثون﴾
﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إن هذا إلاَّ أساطير الأوَّلين﴾
﴿قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تعلمون﴾
﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ﴾
﴿قل من رب السماوات السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾
﴿سيقولون لله قل أفلا تتقون﴾
﴿ملكوت كل شيء﴾ أي: ملكه يعني: مَنْ يملك كلَّ شيء؟ ﴿وهو يجير﴾ يُؤمن من يشاء ﴿ولا يجار عليه﴾ لا يُؤمَنُ مَنْ أخافه وقوله:
﴿فأنى تسحرون﴾ تُخدعون وتُصرفون عن توحيده وطاعته
﴿بل أتيناهم بالحق﴾ يعني: القرآن ﴿وإنهم لكاذبون﴾ أنَّ الملائكة بنات الله
﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بما خلق﴾ ينفرد بمخلوقاته فيمنع الإله الآخر عن الاستيلاء عليها ﴿ولعلا بعضهم على بعض﴾ بالقهر والمزاحمة كالعادة بين الملوك ﴿سبحان الله﴾ تنزيهاً له ﴿عما يصفون﴾ من الكذب
﴿عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون﴾
﴿قل رب إما تريني ما يوعدون﴾ ما يُوعَدُ المشركون من العذاب
﴿فلا تجعلني﴾ معهم أَيْ: إنْ أنزلت بهم النِّقمة فاجعلني خارجا منهم
﴿وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ﴾