﴿أفحسبتم أنَّما خلقناكم عبثاً﴾ أَيْ: للعبث لا لحكمة من ثوابٍ للمطيع وعقابٍ للعاصي وقيل: عبثاً للعبث حتى تعبثوا وتغفلوا وتلهوا
﴿رب العرش الكريم﴾ أي: السَّرير الحسن
﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا برهان له به﴾ لا حجَّة له بما يفعل من عبادته غير الله ﴿فإنما حسابه عند ربه﴾ جزاؤه عند الله تعالى فهو يجازيه لما يستحقُّه ﴿إنه لا يفلح الكافرون﴾ لا يسعد المُكذِّبون ثم أمر رسوله أن يستغفر للمؤمنين ويسأل لهم الرَّحمة فقال:
﴿وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾


الصفحة التالية
Icon