﴿أإنكم لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أنتم قوم تجهلون﴾
﴿إنهم أناس يتطهرون﴾ يتنزهن عن أدبار الرِّجال يقولونه استهزاءً وقوله:
﴿قدرناها من الغابرين﴾ أَيْ: قضينا عليها أنَّها من الباقين في العذاب
﴿وأمطرنا عليهم﴾ على شُذَّاذهم ومَنْ كان منهم في الأسفار ﴿مطراً﴾ وهو الحجارة
﴿قل﴾ لهم يا محمد: ﴿الحمد لله﴾ أَيْ: على إهلاك الكفَّار من الأمم الخالية ﴿وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى﴾ اصطفاهم لرسالته ﴿آلله خير أما يشركون﴾ به من الأصنام وقوله:
﴿حدائق ذات بهجة﴾ أَيْ: بساتين ذات حسنٍ ﴿ما كان لكم أن تنبتوا شجرها﴾ أَيْ: ما قدرتم عليه ﴿بل هم قومٌ يعدلون﴾ يشركون
﴿أمن جعل الأرض قراراً﴾ لا تتحرَّك ﴿وجعل خلالها أنهاراً﴾ وسطها أنهاراً جاريةً ﴿وجعل لها رواسي﴾ جبالاً ثوابت ﴿وجعل بين البحرين﴾ العذب والمالح ﴿حاجزاً﴾ مانعاً من قدرته حتى لا يختلطا
﴿أمن يجيب المضطر﴾ المجهود ذا الضرورة ﴿ويكشف السوء﴾ الضُّرَّ ﴿ويجعلكم خلفاء الأرض﴾ سكَّانها بإهلاك من قلبكم


الصفحة التالية
Icon