﴿قل﴾ لهم: ﴿فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى منهما﴾ من كتابيهما ﴿أتبعه أن كنتم صادقين﴾ أَنَّهما كانا ساحرين
﴿فإن لم يستجيبوا لك﴾ أَيْ: لم يجيبوك إلى الإيتان بالكتاب ﴿فاعلم أنَّما يتبعون أهواءهم﴾ أَيْ: يُؤثرون هواهم على الدِّين
﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾ أنزلنا القرآن يتبع بعضه بعضاً ﴿لعلهم يتذكرون﴾ يتَّعظون ويعتبرون
﴿الذين آتيناهم الكتاب من قبله﴾ من قبل محمد ﷺ ﴿هم به يؤمنون﴾ يعني: مؤمني أهل الكتاب
﴿وإذا يُتلى عليهم﴾ القرآن ﴿قالوا آمنا به﴾ صدَّقنا به ﴿إنَّه الحقُّ من ربنا﴾ ذلك أنَّهم عرفوا بما ذُكر في كتبهم من نعت النبي ﷺ وكتابه ﴿إنَّا كنا من قبله﴾ من قبل القرآن أو من قبل محمد ﷺ ﴿مسلمين﴾ لأنَّا كنَّا نؤمن به وبكتابه


الصفحة التالية
Icon