﴿وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ﴾ كما أُنزل على مَنْ قبله من الأنبياء ﴿قل إنما الآيات عند الله﴾ إذا شاء أرسلها وليست بيدي
﴿قل كفى بالله بيني وبينكم شهيداً﴾ يشهد على صدقي وعلى تكذيبكم وقوله:
﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ ما في السماوات وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هم الخاسرون﴾
﴿ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
﴿يستعجلونك بالعذاب وإنَّ جهنم لمحيطة بالكافرين﴾
﴿ويقول: ذوقوا ما كنتم تعملون﴾ أَيْ: جزاءه من العذاب
﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ﴾ نزلت في حثِّ مَنْ كانوا بمكَّة لا يقدرون على إظهار دينهم على الهجرة
﴿كل نفس ذائقة الموت﴾ أينما كانت فلا تُقيموا بدار الشِّرك وقوله:
﴿لَنُبَوِّئَنَّهُمْ من الجنة غرفاً﴾ أَيْ: ولننزلنَّهم منها قصوراً
﴿الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون﴾
﴿وكأين﴾ وكم ﴿من دابَّة لا تحمل رزقها﴾ فتخبئه لغدٍ ﴿الله يرزقها﴾ يوماً بيوم ﴿وإياكم﴾ وذلك أنَّ الذين كانوا بمكَّة من المؤمنين إذا قيل لهم اخرجوا إلى المدينة قالوا: فمَنْ يُطعمنا بها ولا مال لنا هناك فأنزل الله تعالى: ﴿الله يرزقها وإياكم﴾