﴿وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إليه﴾ الآية وقوله:
﴿ليكفروا بما آتيناهم﴾ مفسَّرٌ في سورة العنكبوت إلى قوله:
﴿أم أنزلنا﴾ أَيْ: أَأنزلنا ﴿عليهم سلطاناً﴾ كتاباً ﴿فهو يتكلَّم بما كانوا به يشركون﴾ ينطق بعذرهم في الإِشراك
﴿وإذا أذقْنا الناس رحمة فرحوا بها﴾ الآية هذا من صفة الكافر يبطر عند النِّعمة ويقنط عند الشدة ولا يشكر في الأُولى ولا يحتسب في الثانية
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يؤمنون﴾
﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هم المفلحون﴾
﴿وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ الناس﴾ يعني: ما يعطونه من الهدية ليأخذوا أكثر منها وهو من الرِّبا الحلال ﴿فلا يربو عند الله﴾ لأنَّكم لم تريدوا بذلك وجه الله وقوله: ﴿فأولئك هم المضعفون﴾ أصحاب الإِضعاف يُضَاعِفُ لهم بالواحدة عشراً
﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركون﴾


الصفحة التالية
Icon