﴿وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ﴾ المطر ﴿من قبله﴾ كرَّر من قبل التأكيد ﴿لمبلسين﴾ آيسين
﴿فانظر إلى آثار رحمة الله﴾ يعني: آثار المطر الذي هو رحمة الله تعالى ﴿كيف يحيي الأرض﴾ جعلها تنبت ﴿بعد موتها﴾ يبسطها ﴿إنَّ ذلك﴾ الذي فعل ذلك وهو الله عزَّ وجل ﴿لمحيي الموتى﴾
﴿ولئن أرسلنا ريحاً فرأوه مصفراً﴾ رأوا النَّبت قد اصفرَّ وجفَّ ﴿لظلُّوا من بعده يكفرون﴾ يريد: إنَّ الكفَّار يستبشرون بالغيث فإذا جفَّ النَّبت ولم يحتاجوا إلى الغيث ظلوا يكفوا بنعمة الله عز وجل فلم يؤمنوا ولم يشكروا إنعامه بالمطر
﴿فإنك لا تسمع الموتى﴾ مضت الاية في سورة الأنبياء والتي بعدها في سورة النمل
﴿وما أنت بهاد الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يؤمن بآياتنا فهم مسلمون﴾
﴿الله الذي خلقكم من ضعف﴾ من نطفةٍ الآية
﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون﴾ يحلف الكافرون ﴿ما لبثوا﴾ في قبورهم ﴿غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون﴾ أَيْ: كذَّبوا في هذا الوقت كما كانوا يُكذِّبون في الدُّنيا