﴿ولنذيقنهم من العذاب الأدنى﴾ قيل: المصيبات في الدُّنيا وقيل: القتل ببدر وقيل: عذاب القبر وقيل: الجوع سبع سنين والأولى المُصيبات والجوع لقوله: ﴿لعلهم يرجعون﴾ وقوله:
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون﴾
﴿فلا تكن في مرية من لقائه﴾ أَيْ: من لقاء موسى عليه السَّلام ليلة المعراج وعده الله تعالى أن يريه موسى عليه السَّلام ليلة الإِسراء به
﴿وجعلنا منهم﴾ من بني إسرائيل ﴿إئمة﴾ قادة ﴿يهدون﴾ يدعون الخلق ﴿بأمرنا لما صبروا﴾ حين صبروا على الحقِّ
﴿إنَّ ربك هو يفصل﴾ يحكم ﴿بينهم يوم القيامة﴾ بين المُكذِّبين بك ﴿فيما كانوا فيه يختلفون﴾ من أمرك
﴿أولم يهد لهم﴾ يتبيَّن لهم صدقك ﴿كم أهلكنا﴾ إهلاكنا مَنْ كذَّب الرُّسل منهم وهم ﴿يمشون في مساكنهم﴾ إذا سافروا فيرون خرابَ منازلهم ﴿إنَّ في ذلك لآيات أفلا يسمعون﴾ آيات الله وعظاته
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الجرز﴾ الغليظة التي لا نبأت فيها ﴿فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أفلا يبصرون﴾ هذا فيلعموا أنَّا نقدر على إعادتهم


الصفحة التالية
Icon