﴿ليجزي الله الصادقين بصدقهم﴾ الآية
﴿وردَّ الله الذين كفروا﴾ قريشاً والأحزاب ﴿بغيظهم﴾ على ما فيهم من الغيظ ﴿لم ينالوا خيراً﴾ لم يظفروا بالمسلمين ﴿وكفى الله المؤمنين القتال﴾ بالرِّيح والملائكة
﴿وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب﴾ الذين عاونوا الأحزاب من يقظة ﴿من صياصيهم﴾ حصونهم وذلك أن النبي ﷺ حاصرهم واشتدَّ ذلك عليهم حتى نزلوا على حكمه وذلك قوله تعالى: ﴿وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون﴾ يعني: الرِّجال ﴿وتأسرون فريقاً﴾ يعني: النِّساء والذُّريَّة وقوله:
﴿وأرضا لم تطئوها﴾ يعني: خيبر ولم يكونوا نالوها فوعدهم الله تعالى إيَّاها