﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مرض﴾ يعني: الزُّناة ﴿والمرجفون في المدينة﴾ الذين يوقعون أخبار السَّرايا بأنهم هُزموا بالكذب والباطل ﴿لنغرينَّك بهم﴾ لنسلطنَّك عليهم ﴿ثم لا يجاورونك فيها﴾ لا يساكنونك في المدينة ﴿إلاَّ قليلاً﴾ حتى خرجوا منها
﴿ملعونين﴾ مطرودين ﴿أينما ثقفوا﴾ وُجدوا ﴿أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا﴾
﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ﴾ سنَّ الله في الذين ينافقون الأنبياء ويرجفون بهم أن يُقتلوا حيث ما ثقفوا وقوله:
﴿يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قريبا﴾
﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾
﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نصيرا﴾
﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا﴾
﴿إنا أطعنا سادتنا﴾ أَيْ: قادتنا ورؤساءنا في الشِّرك والضَّلالة
﴿ربنا آتهم ضعفين من العذاب﴾ مثلي عذابنا


الصفحة التالية
Icon