﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ ويقدر﴾ وليس ذلك ممَّا يدلُّ على العواقب ﴿ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ ذلك
﴿وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زلفى﴾ أَيْ: قُربى يعني: تقريباً ﴿إلاَّ من آمن﴾ لكنْ مَنْ آمَنَ ﴿وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضعف﴾ من الثَّواب بالواحد عشرة ﴿وهم في الغرفات آمنون﴾ قصور الجنة
﴿وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي العذاب محضرون﴾
﴿وما أنفقتم من شيء﴾ ما تصدَّقتم من صدقةٍ ﴿فهو يخلفه﴾ يعطي خلقه إمَّا عاجلاً في الدُّنيا وإمَّا آجلاً في الآخرة
﴿ويوم نحشرهم جميعاً﴾ العابدين والمعبودين ﴿ثم يقول للملائكة﴾ توبيخاً للكفَّار: ﴿أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون﴾
﴿قالوا سبحانك﴾ تنزيهاً لك ﴿أنت ولينا﴾ الذي نتولاَّه ويتولاَّنا ﴿من دونهم بل كانوا يعبدون الجن﴾ يُطيعون إبليس وأعوانه ﴿أكثرهم بهم مؤمنون﴾ مُصدِّقون ما يمنُّونهم ويعدونهم وقوله تعالى:


الصفحة التالية
Icon