﴿وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وإلى الله ترجع الأمور﴾
﴿يا أيها النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾
﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾
﴿الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير﴾
﴿أفمن زين له سوء عمله﴾ بإضلال الله تعالى إيَّاه فرأى قبيح ما يعمله حَسَنًا ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ﴾ لا تغتمَّ لكفرهم ولا تتحسَّر على تركهم الإيمان
﴿وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ﴾
﴿مَنْ كان يريد العزة﴾ أَيْ: عِلْمَ العزَّةِ لمَنْ هي ﴿فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ إليه يصل الكلام الذي هو توحيده وهو قول لا إله إلا الله ﴿والعمل الصالح﴾ يرفع ذلك الكلم الطَّيَّب والكلم الطَّيَّب: ذكر الله تعالى والعمل الصَّالح: أداء فرائضه فمن كان حسناً وعمل صالحاً رفعه العمل ومعنى الرَّفع رفعه إلى محل القبول ﴿والذين يمكرون السيئات﴾ يعني: الذين مكروا برسول الله ﷺ في دار النَّدوة ﴿ومكر أولئك هو يبور﴾ أي: يفسد ويبطل وقوله تعالى:


الصفحة التالية
Icon