﴿يرجون تجارة لن تبور﴾ يعني: لن تكسد ولن تفسد
﴿إنه غفور﴾ لذنوبهم ﴿شكور﴾ لحسناتهم
﴿وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لخبير بصير﴾
﴿ثمَّ أورثنا﴾ أعطينا بعد هلاك الأمم ﴿الكتاب﴾ القرآن لـ ﴿الذين اصطفينا من عبادنا﴾ وهم أمَّة محمد ﷺ ثمَّ ذكر أصنافهم فقال: ﴿فمنهم ظالم لنفسه﴾ وهو الذي زادت سيئاته على حسناته ﴿ومنهم مقتصد﴾ وهو الذي استوت حسناته وسيِّئاته ﴿ومنهم سابق بالخيرات﴾ وهو الذي رجحت حسناته ﴿بإذن الله﴾ بقضائه وإرادته ﴿ذلك هو الفضل الكبير﴾ يعني: إيتاء الكتاب: وقوله تعالى:
﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير﴾