﴿فلما أسلما﴾ انقادا لأمر الله ﴿وتلَّه للجبين﴾ صرعه على أحد جنبيه
﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ﴾ ﴿قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إنا كذلك نجزي المحسنين﴾
﴿قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
﴿إنّ هذا لهو البلاء المبين﴾ الاختيار الظاهر يعني: حين اختبره بذبح ولده فانقاد وأطاع
﴿وفديناه بذبحٍ﴾ بكبشٍ ﴿عظيم﴾ لأنَّه رعى في الجنَّة أربعين خريفاً وكان الكبش الذي تُقبِّل من ابن آدم عليه السلام
﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ﴾
﴿سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾
﴿كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
﴿إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ﴾
﴿وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
﴿وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وظالم لنفسه مبين﴾
﴿ولقد مننا على موسى وهارون﴾ بالنُّبوَّة
﴿ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم﴾ يعني: الغرق وقوله:
﴿وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ﴾
﴿وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ﴾
﴿وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾
﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ﴾
﴿سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ﴾
﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
﴿إنهما من عبادنا المؤمنين﴾
﴿وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
﴿إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ﴾


الصفحة التالية
Icon