﴿أتدعون بعلاً﴾ يعني: صنماً كان لهم
﴿الله رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ﴾
﴿فكذبوه فإنهم لمحضرون﴾ في النَّار
﴿إلاَّ عباد الله المخلصين﴾ من قومه
﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ﴾
﴿سلام على إِلْ ياسين﴾ يعني: إلياس عليه السَّلام وقيل: يعني قومه ممَّن ينتسب إلى إتباعه
﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المحسنين﴾ ز
﴿إنه من عبادنا المؤمنين﴾
﴿وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
﴿إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾
﴿إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ﴾
﴿ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ﴾
﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ﴾
﴿وبالليل أفلا تعقلون﴾
﴿وإن يونس لمن المرسلين﴾
﴿إذ أبق﴾ هرب ﴿إلى الفلك المشحون﴾ السَّفينة المملوءة حين ذهب مغاضبا فوقعت السَّفينة ولم تجرِ فقارعه أهل السَّفينة فخرجت القرعة عليه فخرج منها وألقى نفسه في البحر فذلك قوله:
﴿فساهم﴾ فقارع ﴿فكان من المدحضين﴾ المغلوبين بالقرعة
﴿فالتقمه﴾ فابتلعه ﴿الحوت وهو مليم﴾ أتى بما يُلام عليه
﴿فلولا أنَّه كان من المسبحين﴾ من المُصلِّين قبل ذلك
﴿للبث في بطنه﴾ في بطن الحوت إلى يوم القيامة
﴿فنبذناه﴾ طرحناه ﴿بالعراء﴾ وجه الأرض ﴿وهو سقيم﴾ عليلٌ كالفرخ الممعَّط