﴿سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾
﴿إلاَّ عباد الله المخلصين﴾ فإنهم ناجون من النَّار
﴿فإنكم وما تعبدون﴾ من الأصنام
﴿ما أنتم عليه بفاتنين﴾ لا تفتنون أحداً على ما يعبدون ولا تضلونه
﴿إِلا مَنْ هُوَ صال الجحيم﴾ أَيْ: إلا مَنْ هو في معلوم الله أنَّه يدخل النَّار
﴿وما منا إلاَّ له﴾ هذا من قول الملائكة والمعنى: ما منَّا مَلَكٌ إلاَّ له ﴿مقام معلوم﴾ من السَّماء يعبد الله سبحانه هناك
﴿وإنا لنحن الصافون﴾ في الصَّلاة
﴿وإنا لنحن المسبحون﴾ المُصلُّون
﴿وإن كانوا ليقولون﴾ كان كفار مكَّة يقولون: لو جاءنا كتابٌ كما جاء غيرنا من الأوَّلين لأخلصنا عبادة الله سبحانه فلمَّا جاءهم كفروا به
﴿لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ﴾
﴿لَكُنَّا عباد الله المخلصين﴾
﴿فسوف يعلمون﴾ عاقبة كفرهم
﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ﴾
﴿إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ﴾
﴿وإن جندنا لهم الغالبون﴾ أَيْ: تقدَّم الوعد بنصرتهم وهو قوله: ﴿كتب الله لأغلبن أنا ورسلي﴾