﴿قد قالها الذين من قبلهم﴾ يعني: قارون حين قال: ﴿إنما أوتيته على علم عندي﴾
﴿فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بمعجزين﴾
﴿أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يؤمنون﴾
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ﴾ بارتكاب الكبائر والفواحش نزلت في قومٍ من أهل مكَّة همُّوا بالإسلام ثمَّ قالوا: إنَّ محمداً يقول: إنَّ مَنْ عبد الأوثان واتَّخذ مع الله آلهةً وقتل النَّفس لا يُغفر له وقد فعلنا كلَّ هذا فأعلم الله تعالى أنَّ مَنْ تاب وآمن غفر اله له كلَّ ذنب فقال: ﴿لا تقنطوا من رحمة الله﴾ اللآيه
﴿وأنيبوا إلى ربكم﴾ أَيْ: ارجعوا إليه بالطاعة ﴿وأسلموا﴾ وأطيعوا ﴿له﴾
﴿واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم﴾ أَيْ: القرآن كقوله: ﴿اللَّهُ نزَّل أَحسنَ الحَديثِ﴾ وقوله: