﴿لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس﴾ أي: في القدرة من إعادة الناس للبعث
﴿وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون﴾
﴿إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون﴾
﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم﴾ اعبدوني أُثبكم وأغفر لكم وقوله: ﴿داخرين﴾ أي: صاغرين وقوله:
﴿الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مبصراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أكثر الناس لا يشكرون﴾
﴿ذلكم الله ربكم خالق كلِّ شيء لا إله إلا هو فأنى تؤفكون﴾
﴿كذلك يؤفك﴾ أَيْ: كما صُرفتم عن الحقِّ مع قيام الدلائل يُصرف عن الحقِّ ﴿الذين كانوا بآيات الله يجحدون﴾ وقوله:
﴿الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين﴾
﴿هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين﴾
﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين﴾


الصفحة التالية
Icon