﴿ولولا أن يكون الناس أمة واحدة﴾ مجتمعين على الكفر وقوله: و ﴿معارج﴾ : مراقي ﴿عليها يظهرون﴾ يعلون يصعدون
﴿ولبيوتهم أبواباً وسرراً﴾ من فضَّةٍ ﴿عليها يتكئون﴾
﴿وزخرفاً﴾ أَيْ: ومن زخرفٍ وهو الذَّهب ﴿وإن كلُّ ذلك لما متاع الحياة الدنيا﴾ لمتاع الحياة الدُّنيا
﴿ومَنْ يعش﴾ يُعرض ﴿عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً﴾ نسبِّب له شيطاناً ﴿فهو له قرين﴾ لا يُفارقه
﴿وإنهم﴾ أَيْ: الشَّياطين ﴿ليصدونهم﴾ يمنعون الكافرين ﴿ويحسبون﴾ الكفَّار ﴿أنهم مهتدون﴾
﴿حتى إذا جاءنا﴾ يعني: الكافر ﴿قال﴾ لقرينه: ﴿يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين﴾ أَيْ: بُعد ما بين المشرق والمغرب ﴿فبئس القرين﴾ أنت ثم لا يفارقه حتى يصيروا إلى النار وقال الله تعالى: