﴿إن الله هو رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾
﴿فاختلف الأحزاب﴾ الآية مفسَّرةٌ في سورة مريم
﴿هل ينظرون﴾ أَيْ: يجب ألا ينتظروا بعد تكذيبك ﴿إلاَّ﴾ أن يَفْجَأَهُمْ قيام ﴿السَّاعة﴾ ثمَّ ذكر أنَّ مخالَّتهم في الدُّنيا تبطل في ذلك اليوم وتنقلب عداوة فقال:
﴿الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ﴾ وهم المؤمنون وقوله:
﴿يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون﴾
﴿الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين﴾
﴿تحبرون﴾ تُكرمون وتسرُّون
﴿يطاف عليهم بصحاف﴾ بقصاع وأكوابٍ وهي الأواني التي لا عُرى لها ﴿وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين﴾ أَيْ: تستلذًّ وهذا وصفٌ لجميع ما في الجنَّة من الطيبات وقوله:
﴿وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون﴾
﴿لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون﴾
﴿إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون﴾
﴿لا يفتر عنهم﴾ أَيْ: لا يخفف عنهم العذاب ﴿وهم فيه مبلسون﴾ ساكنون سكوت يأس


الصفحة التالية
Icon