﴿وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون﴾
﴿أفرأيت من اتخذ إلهه هواه﴾ أَيْ: الكافر اتَّخذ دينه ما يهواه فلا يهوى شيئاً إلاَّ ركبه ﴿وأضله الله على علم﴾ على ما سبق في علمه قبل أن يخلقه أنَّه ضالٌّ وباقي الآية مُفسَّر في أوَّل سورة البقرة
﴿وقالوا﴾ يعني: منكري البعث: ﴿ما هي إلاَّ حياتنا الدنيا﴾ أَيْ: ما الحياة إلاَّ هذه الحياة في دار الدُّنيا ﴿نموت﴾ نحن ﴿ونحيا﴾ أولادنا ﴿وما يهلكنا إلاَّ الدهر﴾ أَيْ: ما يفنينا إلاَّ مرُّ الزَّمان ﴿وما لهم بذلك من علم﴾ أَيْ: الذين يقولون ﴿إن هم إلاَّ يظنون﴾ ما هم إلاَّ ظانِّين ما يقولون
﴿وإذا تتلى عليهم آياتنا﴾ أَدلَّتنا في قدرتنا على البعث ﴿بينات﴾ واضحات ﴿ما كان حجَّتهم إلاَّ أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين﴾ أن نُبعث بعد الموت وقوله: