ويقاس زمن الفونيم بواسطة جهاز الاستسيلوجراف وحدة القياس هي (١/١٠٠ من الثانية ) ومثالاً على ذلك فإن فونيم (التاء) يستغرق في النطق حوالي ٠. ٠٩ جزء من الثانية في حين أن مجهوره وهو فونيم (الدال) يستغرق في النطق حوالي ٠. ٠٥ جزء من الثانية أما فونيم ( آلف المد القصير) فيستغرق في النطق ٠. ٤٢ جزء من الثانية.
(وفاء البيه، ١٩٩٤، ١٣)
وفي نفس السياق أشارت دراسة لوجن Logan (٢٠٠٣) إلى أن زمن الفونيم من أهم الظواهر الصوتية اللغوية التي يترتب عليها النطق الصحيح، حيث أن الإسراع أو الإبطاء بنطق أي فونيم عن الزمن المحدد الخاص به يؤثر على عملية النطق الصحيح ويؤدى به إلى الاضطراب.
( Logan، ٢٠٠٣، ١٧ )
وأكدت نتائج دراسة زاكيم و كونتير Zackeim & Conture (٢٠٠٣) على أنه ليس من الضروري أن يعرف الإنسان مقدار الزمن المحدد الذي يستغرقه كل فونيم لكي يصحح نطقه بل إن المران السمعي يكفي عادة في ضبط هذا الزمن.
، ١١٥)، ٢٠٠٣ (Zackeim & Conture...
وفى دراسة هناء عبد الفتاح (٢٠٠٠) وجدت أن طول الفونيم يتوقف على طبيعته الخاصة فالفونيمات المتحركة بطبيعتها أطول من الفونيمات الساكنة، كما تختلف أيضا الفونيمات المتحركة من حيث أطوالها ( فالفتحة) أطول من ( الكسرة ) و(الضمة)، ثم يلي الفونيمات المتحركة في الطول الفونيمات الأنفية وهى (النون) و(الميم) فهما أطول الفونيمات الساكنة، ثم الفونيمات الجانبية كفونيم (اللام) ثم الفونيمات المكررة أو الاهتزازية كفونيم (الراء) ثم الفونيمات الاحتكاكية مثل فونيم (الفاء) و (الشين) و (الخاء)، وأقل الفونيمات الساكنة طولاً هي الفونيمات الانفجارية مثل فونيم ( الباء) و( التاء ) و( الدال) و(الكاف) و( القاف).
(هناء عبد الفتاح، ٢٠٠٠، ٣٦)
العوامل التي تؤثر على طول الفونيم :