حيث وجد كونتيري Conture (١٩٨٩) أن عدم الطلاقة يزداد بصورة طردية مع طول ودرجة التعقيد في مادة الحديث، لهذا يجب علي الوالدين أن يبادروا بمساعدة طفلهم خاصة بعد أن يتعرفوا علي المواضع التي تزيد التلعثم وشرح ما يصعب علي الطفل فهمه، كما أوضح كونتيري أنه إذا كانت المشكلة في وجود بعض العوامل اللغوية فيجب علي الأهل تحسين تلك العوامل اللغوية بصورة أفضل، أما إذا كانت عدم الطلاقة تزداد بسبب التوتر أو الانفعال، فيجب علي الوالدين تقليل ذلك من خلال تهدئة الطفل باللعب معه مستخدمين صوتاً هادئاً بطيئاً أثناء الحديث.
(Conture، ١٩٨٩، ١٢-٢٣)
٩- التشجيع والعقاب: يجب علي المعالج أن يتبين بدقة ردود أفعال الأهل تجاه طفلهم الذي يعاني من التلعثم، هل يشجعونه أم يعاقبونه لتلعثمه، كما يجب علي المعالج أن يكون حذراً في معالجة ذلك حتى لا تزداد المشكلة، لهذا يجب إرشاد الأهل إلى التركيز فقط فيما يقوله الطفل وليس إلي الطريقة التي يتكلم بها وذلك بدلا من إعطائهم توجيهات لتغيير ردود أفعالهم وينصحهم ألا يشجعوا الطفل أو يعاقبوه علي تلعثمه بل عليهم أن يكونوا حيادين قدر المستطاع.
١٠- اشتراك الوالدين والمعلم مع المعالج في وصف اقتراحات للأدوار المتبادلة التي يقومون بها بغرض المساعدة في عملية العلاج، وجعل الطفل يتحدث عن مشكلة تلعثمه.
(Gottwald، ٢٠٠٣، ٤٤)