- أن يأخذ المتلعثم شهيقا عميقا وببطء من خلال الأنف، ثم يخرج الشهيق ببطء من الفم عل شكل همهمة كالتالي : ها، ما، نا، أثناء الزفير لمدة زمنية متكافئة تعادل حوالي خمس حركات إيقاعية.
- أن يأخذ المتلعثم شهيقا عميقا وببطء من خلال الأنف، ثم يخرج الشهيق ببطء من الفم مع نطق حروف الهجاء أثناء خروج الزفير.
- أن يأخذ المتلعثم شهيقا عميقا وببطء من خلال الأنف، ثم يخرج الزفير من خلال الفم ليمر من بين ورقتين في يدى المتلعثم دون ان يصدرصوت للورق.
. blowing slip paper steadily keep strain
أن يأخذ المتلعثم شهيقا ويكرر العبارات التالية أثناء الزفير:
علشان أتكلم كويس لازم أتنفس كويس.
علشان أتنفس كويس أثناء الكلام لازم أكون هادئ.
علشان الناس تفهمني بسرعة لازم كلامي يكون واضح.
علشان كلامي يكون واضح لازم أتكلم من غير خوف.
- ممارسة نطق الكلمات والعبارات والجمل مع التنفس الباطني.
Shimzu، et al، ١٩٩٥، ٨ ))
(١١) التطورات الحديثة في علاج التلعثم :
اختلفت طرق علاج التلعثم اختلافاً كبيراً نتيجة اختلاف النظريات التي وضعت لتفسير التلعثم، ولذا تعددت وتفاوتت الطرق ابتداء من طرق بدائية إلى أخرى حديثة تستخدم اليوم.
اعتمدت الطرق البدائية على العلاج الجراحي فى علاج التلعثم وذلك عن طريق كي اللسان وقطع العصب المغذى له، وذلك لتقليل توتر عضلات اللسان وفى بعض الأحيان شمل العلاج الجراحي استئصال اللوزتين ولحمية خلف الأنف.
(Van Riper، ١٩٧٣، ، ٥٢)
... وتعتبر هذه الطرق العلاجية من الطرق البدائية التي استُخدمت لعلاج التلعثم حيث لا يوجد لها أساس علمي سليم.
... ثم بدأ علاج للتلعثم عن طريق التحليل النفسي في بداية القرن العشرين حيث استخدم بريل رضي الله عنrill (١٩٢٣) طريقة علاج تعتمد على التعديل التدريجي لأعراض التلعثم من خلال فهم المتحدثين لما يفعلونة أثناء التلعثم حيث كان الهدف هو التقليل من الخوف وتجنب التلعثم....