ـ المقياس الأول : يتكون من عشر نقاط بحيث يدل رقم (١) على " عدم وجود تلعثم " ويدل رقم (١٠) على " وجود تلعثم شديد للغاية " ويقدر الوالدين معدل تلعثم طفلهم كل يوم باستخدام ذلك المقياس، بمعني أنه في كل يوم يضع الوالدين درجة لتلعثم طفلهما باستخدام مقياس العشر نقاط.
وتكون هذه الدرجة بالنسبة لليوم بأكملة أو بالنسبة لموقف كلامي معين يحدث في ذلك اليوم، مثل وقت الغذاء.
وعندما يتم قياس المواقف الكلامية يراعي الوالدين اختيار مواقف مختلفة لكل يوم، وبعد ذلك يقوم أخصائي التخاطب بمقارنة درجات شدة تلعثم الطفل التي حددها مع درجات قياس شدة التلعثم التي أعطاها الوالدين للطفل.
ثم يقوم الأخصائي بمناقشة الوالدين في الاختلافات التي تظهر في شدة تلعثم الطفل، ويتم هذا الإجراء في كل جلسة، إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق منطقي في القياسيين ( قياس الأخصائي ـ قياس الوالدين ) لشدة تلعثم الطفل.
وهذا الاتفاق يكون نسبي ( أي بالنسبة للطفل موضع الاهتمام)
ـ المقياس الثاني : هو مقياس التلعثم خلال كل دقيقة من زمن بدء الكلام ويشتمل على مقياس المدة الزمنية التي يقضيها الطفل في التحدث لمدة (١٠) دقائق ويتم حساب عدد مرات التلعثم في هذه المدة باستخدام ساعة إيقاف تراكمية.
ويتعلم الوالدين ذلك الإجراء من قبل أخصائي التخاطب، حيث يقوما بتسجيل محادثة كلامية مع طفلهما وتستمر لمدة عشر دقائق ويحضر الطفل ذلك التسجيل معه للعيادة ليدربه أخصائي التخاطب على كيفية قياس شدة التلعثم من خلال المدة الزمنية لحديث الطفل، تم يطلب الأخصائي من الوالدين حساب عدد مرات التلعثم في التسجيل اللاحق، وتستمر هذه العملية إلى أن يصبح مقياس الوالدين لتلعثم الطفل خلال مدة زمنية محددة متوافق إلى ابعد حد مع مقياس أخصائي التخاطب.
٣ - الزيارات الأسبوعية لأخصائي التخاطب :