١٣- عدم إشعار الطفل بالضيق وعدم تقبلة نتيجة الأخطاء التي يقع فيها أثناء عملية التلعثم.
١٤- ألا يكلف الوالدين الطفل بأعمال مستمرة لدرجة تجعله مرهقا.
١٥- كما يعطي كونتر اهتماماً بالغاً بناحية أخرى مرتبطة ببيئة الطفل ذات صلة بحدوث التلعثم وهى الطريقة التي يتبعها الوالدين في الكلام مع الطفل، ومدى انعكاس ذلك سلباً أو إيجاباً على القدرات اللفظية للطفل، ويتضح ذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
١٦- هل يعاني أحد الوالدين من السرعة الزائدة في الكلام.
١٧- هل يتكلم الوالدين مع الطفل بجمل طويلة معقدة.
١٨- هل يميل الوالدين إلى مقاطعة الطفل باستمرار أثناء الكلام وبشكل غير ملائم.
١٩- هل يتسم كلام الوالدين بالطلاقة أم هناك بعض الكلمات التي تنطق بشكل غير صحيح.
وأشار كونتر إلى ضرورة إعطاء الوالدين معلومات إرشادية كافية عن اللغة وكيفية نموها بشكل طبيعي، وكذلك إمدادهم بالمعلومات الوافية عن اضطراب التلعثم، حيث أن هذا يساعد الوالدين في توضيح وفهم طبيعة وحجم مشكلة التلعثم مما يساهم في عملية العلاج الناجح، كما يجب أن يحاول الوالدان عدم إظهار قلقهم تجاه كلام الطفل ومحاولة التخلص من هذا القلق.
الخلاصة
تتمثل خلاصة البحث فى أهمية دراسة علم التجويد وفاعليته فى الوقاية من اضطرابات النطق والكلام وفائدته كذلك لعلماء التجويد فى العلاج من الإضطرابات التى تواجههم مع طلاب العلم مع الجمع اذأ بينه وبين علم التخاطب ليعاد تأصيله فيصير علما شرعياً اسلاميا لكل من ينطق العربية