٤ - أبوه (عروة بن الزبير):
(، ؛) هو عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد أبو عبد الله المدني.
(، ؛) روى عن: أبي بكر الصديق، ولم يلقه، وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، ومروان بن الحكم.
(، ؛) روى عنه: هشام بن عروة، وابن شهاب الزهري، وابن أبي مليكة.
(، ؛) قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما مأمونا ثبتا، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: وكان من أفاضل أهل المدينة وعلمائهم.
(، ؛) وقال ابن حجر: ثقة، فقيه، مشهور، مات سنة أربع وتسعين على الصحيح، وكانت ولادته سنة ثلاث وعشرين وقيل غير ذلك «١».
الحكم على الرواية:
فيها هارون بن إسحاق، قال عنه ابن حجر: صدوق، والحديث مقطوع، لأن عروة بن الزبير لم يلق أبا بكر الصديق رضي الله عنه إذ كانت ولادة عروة سنة ثلاث وعشرين على الراجح، ووفاة أبي بكر سنة ثلاث عشرة من الهجرة «٢».
وأورد هذه الرواية أيضا السخاوي بسنده عن ابن أبي داود هكذا منقطعا «٣»، فالرواية إسنادها منقطع، والله أعلم.
فهذه الرواية تكون أيضا من الشواهد للحديث الأول: بأن أبا بكر أول من جمع بين اللوحين.
وكما بينا في الفصل الأول بأن القرآن الكريم كان كله قد كتب في عهد
(٢) تقريب التهذيب: ١/ ٣٨٩؛ وفتح الباري: ٧/ ٤٩.
(٣) جمال القراء للسخاوي: ١/ ٨٧.