يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، اجمع القرآن فاكتبه، فو الله لو كلفوني نقل الجبال كان أيسر علي من الذي كلفني. فجعلت أتتبع القرآن من صدور الرجال ومن العسب ومن الرقاع ومن الأضلاع. ففقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم أجدها عند أحد، فوجدتها عند رجل من الأنصار مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ... «١»، فألحقتها في سورتها، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى مات، ثم عند عمر حتى مات، ثم عند حفصة) «٢».
بيان حال الرواة:
١ - علي بن حرب:
(، ؛) هو علي بن حرب بن محمد بن علي أبو الحسن الطائي.
(، ؛) روى عن: جعفر بن عون، ومحمد بن فضيل، وهشام بن محمد بن السائب.
(، ؛) روى عنه: ابن أبي داود، والنسائي، وابن أبي حاتم.
(، ؛) قال الدارقطني، ومسلمة بن القاسم: ثقة، قال أبو حاتم وابنه: صدوق، وقال النسائي: صالح، وذكره ابن حبان في الثقات.
(، ؛) وقال ابن حجر: صدوق فاضل، مات سنة خمس وستين ومائتين، وقد جاوز الستين «٣».
٢ - جعفر بن عون:
(، ؛) هو جعفر بن عون بن عمرو أبو عون الكوفي.
(٢) كتاب المصاحف: ١/ ١٧٤ - ١٧٥.
(٣) تهذيب الكمال: ٢٠/ ٣٦١؛ والثقات لابن حبان: ٨/ ٤٧١؛ والجرح والتعديل: ٦/ ١٨٣؛ وتقريب التهذيب: ١/ ٣٩٩.