الحكم على الرواية:
فيها: أحمد بن عمر المكي، لم أقف له على ترجمة، وعيسى بن أبي عيسى صدوق سيئ الحفظ، فالرواية ضعيفة، والله أعلم.
سابعا:
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا أبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب، قال:
أخبرني مالك عن ابن شهاب عن سالم وخارجة: (أن أبا بكر الصديق كان جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك، فأبى حتى استعان عليه بعمر ففعل، فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم كانت عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخها عثمان هذه المصاحف ثم ردها إليها، فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها) «١».
بيان حال الرواة:
١ - أبو الطاهر:
(، ؛) ثقة تقدم الكلام عنه في الحديث الرابع من هذا المبحث.
٢ - ابن أبي وهب:
(، ؛) ثقة، تقدم في الحديث الرابع أيضا.
٣ - مالك بن أنس:
(، ؛) هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي، أبو عبد
٥٧.