٦ - خارجة:
(، ؛) هو خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري النجاري، أبو زيد المدني.
(، ؛) روى عن: زيد بن ثابت، وعن أسامة بن زيد، وسهل بن سعد.
(، ؛) روى عنه: سليمان بن خارجة بن زيد الزهري.
(، ؛) قال ابن سعد: ثقة، وكان كثير الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات.
(، ؛) قال ابن حجر: ثقة، فقيه، مات سنة مائة، وقيل قبلها «١».
الحكم على الرواية:
رجالها ثقات، لكن سالما وخارجة لم يسمعا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولم يدركا عهده، فيكون الإسناد منقطعا.
هناك بعض الروايات تشير إلى أن الذي جمع القرآن هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبعضها تشير إلى أن الذي جمع القرآن هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وإليك دراسة هذه الروايات، وبيان حال رجالها، وتأويلات العلماء لها. وقد وضعتها في هذا المبحث لعلاقتها لجمع القرآن في عهد الصديق رضي الله عنه.
ثامنا:
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد، قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا مبارك عن الحسن: أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله، فقيل: كانت مع فلان يوم اليمامة، فقال: إنا لله، وأمر بالقرآن فجمع، وكان أول من جمعه في المصحف «٢».

(١) الثقات لابن حبان: ٤/ ٢١١؛ وطبقات ابن سعد: ٥/ ٢٦٢؛ وتقريب التهذيب: ١/ ١٨٦.
(٢) كتاب المصاحف: ١/ ١٨١؛ وأوردها الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن: ١٦؛ وأوردها ابن حجر في فتح الباري: ٩/ ١٥.


الصفحة التالية
Icon