(، ؛) قال العجلي، والنسائي، والدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
(، ؛) قال ابن حجر: ثقة، مات سنة أربع ومائة «١».
الحكم على الرواية:
فيها محمد بن عمرو بن علقمة، وهو صدوق له أوهام، والإسناد أيضا منقطع، لأن يحيى بن عبد الرحمن لم يلق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيما يظهر من هذا الحديث أن المتن فيه نكارة- والله أعلم- لأنه يدل على أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي قام بجمع المصحف فقتل ولم يتم ذلك حتى أكمله عثمان رضي الله عنه بعد ذلك، فأتاه خزيمة بن ثابت بخاتمة براءة، وهذا مخالف لما هو معروف وثابت. إذ الراجح: أن الذي أتى بخاتمة براءة هو أبو خزيمة- كما مر بنا قبل قليل- وأيضا كان ذلك في خلافة الصديق رضي الله عنه، إلا أن عمر رضي الله عنه كان هو القائم على هذا الجمع بأمر الصديق له.
عاشرا:
قال لنا إسماعيل بن أسد، قال: حدثنا هوذة، قال: حدثنا عوف عن عبد الله بن فضالة، قال: لما أراد عمر أن يكتب الإمام أقعد له نفرا من الصحابة، وقال: إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر، فإن القرآن نزل على رجل من مضر «٢».
بيان حال الرواة:
١ - إسماعيل بن أسد:
(، ؛) هو إسماعيل بن أسد بن شاهين أبو إسحاق البغدادي.

(١) تهذيب الكمال: ٣١/ ٤٣٥؛ والثقات للعجلي: ٢/ ٣٥٤؛ وتقريب التهذيب: ١/ ٥٩٣.
(٢) المصاحف: ١/ ١٨٣؛ وانفرد ابن أبي داود بتخريجه.


الصفحة التالية
Icon