فبعضُ المجملِ أشدّ إجمالاً من بعض، وبعضُ المبيّن أشدّ بياناً من بعض ؛ حتى : يَنتهي (المجملُ) إلى غايةِ الإجمالِ. و(المبيَّنَ) إلى غايةِ البيانِ.
٢ـ [ أسبابُ (الإجمالِ) و(البَيانِ) ] :
o وسببُ الإجمالِ :
- تارةً : قُصورُ المتكلّمِ عن البيانِ.
- وتارةً : قُوَّةُ إِدراكِ السَّامِع بحيثُ يُفهَم بِأَدنَى إِشارَةٍ، فيَتّكِلُ المتَكَلِّم على ذلك، فيُقتَصَرُ على الإِجمالِ.
- وتارةً الأَمرانِ : قصورُ المتكلّم وقوّةُ السَّامعِ، فلا يُبالِي المتكلِّم [ إِنْ ] كانَ قاصراً عن البَيانِ أو قادراً عليه.
- وتارةً : تَعَلّقُ المصلحة بالإجمال من : إخفاء سرٍّ، أو : امتحان سامعٍ بإدراك معنى خفيٍّ … وغير ذلك من الأسباب.
o وسببُ البيانِ :
- تارةً : فصاحةُ المتكلِّم وبلاغَتُه.
- وتارةً : ضعفُ فهمِ السَّامعِ، فيَحرُصُ المتكلّمُ على إِفهامِه.
- وتارةً : الأمران جميعاً.
- وتارةً : اهتمامُ المتكلِّم بمعنى الكلامِ ؛ فيحرصُ على إظهارهِ في بعضِ مراتبِ البيانِ … وغيرُ ذلكَ منَ الأسبابِ.
٣ـ [ أمثلةُ تفاوتِ مراتبِ البيانِ ] :
ومن أمثلة تفاوت مراتب البيان :
o [ المِثالُ الأَوَّلِ ] : قوله - عز وجل - :﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ ôMن. قگكDù'tƒ أَنْ تَذْبَحُوا Zouچs)t/ ' ﴾ إلى آخرِ الآياتِ.
فإنه عَزَّ وَجَلَّ :
١ : أمرهم أولاً بذبح بقرةِ، وهو مسّمى مطلق في غاية الإجمال.
٢ : ثم : بَيَّنَ لهم أَنَّهَا ﴿ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ y٧د٩¨sŒ ﴾.
٣ : ثم : بَيَّنَ لهم أَنَّهَا ؟ âن!#uچّے|¹ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ ڑْïحچدà"¨Z٩$# ؟.